من المهم أن تحظى كل منظمة بمشروع كبير تسعى إلى تحقيقه، ولكن يؤدي تواتر هذه المشاريع إلى الإجهاد والضغط على الفريق، ويمكن تقليل هذا الضغط من خلال عددٍ من الاستراتيجيات والتكتيكات اللازمة لتحقيق المشروع دون الضغط على فريق العمل.
عند التعامل مع المشاريع الكبيرة يجب توجيه الموظفين بنظام قوي وأن يعرف الجميع مهامهم المحددة، وما يمكن توقعه من الجدول الزمني للفترة القادمة بعد بدء المشروع، لأن ذلك يساعد في تسهيل عملية الإعداد، ويُمَكِن الموظفين القدامى من تعليم الموظفين الجدد عند تطبيق نفس النهج من مشروع لآخر.
يمكن أن تكون المشاريع الكبيرة مقلقة لبعض الموظفين، لذلك يجب على المدير مساعدة كل موظف في فهم مكانه في خطة العمل، وأن يُشعره بمزيد من الثقة بشأن عمله من خلال تخصيص الوقت الكافي لتحديد المكان الذي ينتمي إليه كل شخص منذ البداية، وعليه التأكد من أن الموظفين مدركين لكيفية تغيير واجباتهم أثناء انتقالهم من خطوة لأخرى لأن ذلك يمكن أن يجعل المشروع الكبير يبدو وكأنه مشروع أصغر بكثير.
عند الاستثمار في المشاريع الكبيرة، من الأفضل وضع مراحل للمشروع والاحتفال عند انتهاء كل مرحلة، حيث يؤدي تقسيم المشروع إلى تحرير الضغط قليلًا وملاحظة الموظفين لما حققوه، إلى جانب تذكيرهم بأن المشروع على وشك الانتهاء، مما يقلل من الضغط المتراكم أثناء العمل.
من المهم لمدير المشروعات تفويض المسؤوليات بين الموظفين بإنصاف، وألا يجعل موظف واحد يتحمل معظم المهام. يمكن أن يتقدم بعض الموظفين خلال أكثر مراحل المشروع إرهاقًا، لذلك يجب أن تكون حازمًا بشأن إسناد المسؤولية، إلى جانب تسليم الواجبات والمسؤوليات للموظف عندما تظهر قدرته على التعامل معها.
من الضروري بعد كل مشروع كبير أن ينال فريق العمل قسطًا من الراحة قبل الانخراط في مشروع آخر حتى يتمكن من العمل بنفس الكفاءة والاستمرارية، وفي حال عدم إمكانية ذلك يمكن لمدير المشروع أن يتمتع بمرونة أكبر في تحديد ساعات العمل والإجازات.
الكاتب: مات دويل
المصدر: https://businesscollective.com/how-your-team-can-tackle-their-next-big-project-without-the-added-pressure/index.html