تعد إدارة المخاطر عملية مستمرة حيث أن المعلومات المتاحة تتغير باستمرار، إلى جانب أوجه عدم اليقين المحيطة بها، ويمكن تصنيف المبادئ الخاصة بإدارة المخاطر الجيدة داخل المنظمة كالتالي:
- القدرة على توقع القرارات
إن التفكير وكتابة الأهداف المهمة المتعلقة بالقرار الذي تتخذه يؤتي ثماره ليس فقط من خلال تحسين هذا القرار، ولكن أيضًا من خلال خلق الوعي الذي يسمح لك باتخاذ القرارات المستقبلية الملائمة لتحقيق تلك الأهداف، مثل منح التقدير والمكافأة للموظف، الأمر الذي يسمح بأداء أفضل للموظف ويقلص من المخاطر الخاصة بتغيير الموظفين. - الموارد الكافية والقدرة على الاستجابة للظروف المتغيرة
يعد بناء القدرات للتعامل مع المخاطر طريقة معروفة للحد من تأثير المخاطر، وتشمل العمليات الأكثر مرونة وضع أكثر من سيناريو للتعامل مع المخاطر، بالإضافة إلى السيناريو الرئيسي، وفي حالة لم تتمكن من تطبيق السيناريو الرئيسي يمكن الانتقال إلى أحد الخيارات الموجودة. - تبادل وتدفق المعلومات في جميع أنحاء المنظمة
يؤدي تبادل وتدفق المعلومات إلى الكثير من النجاح عندما يتعلق الأمر بإدارة المخاطر، حيث تساعد هذه البيئة على دفع الجميع في اتجاه تطوير ثقافة تتشارك فيها القوى العاملة المعلومات بشكل علني داخل المنظمة. - الاستعداد للتعلم والتكيف
تعتبر الرغبة في التعلم والتكيف ضرورية للاستفادة من المعلومات القيمة في خضم الظروف المتغيرة. وفي إطار ذلك، كلما تواصل الأشخاص مع بعضهم البعض حول إمكانية التغيير، زاد ارتياحهم لاتخاذ قرار بشأن إجراء التغيير. - إدارة المخاطر جزء لا يتجزأ من جميع عمليات صنع القرار
تتحقق إدارة المخاطر بشكل أفضل عندما يدمج صانع القرار أوجه عدم اليقين في عملية صنعه للقرار، فكلما كان أسرع في التعرف على المعلومات القيمة التي لا يعرفها عن حالات عدم اليقين، كانت فرصته أفضل في جمع المعلومات لمساعدته في اتخاذ الخيار الأفضل.