قد تنشأ الأزمات بشكل عام بصورة مفاجئة وخلال وقت قصير، وينتج عنها اضطرابات كبيرة في مكان العمل، ويلعب القادة والمديرون دورًا أساسيًا في مواجهة الأزمة والتغلب على أي معوقات قد تنتج عنها، ومن بين المهام الأساسية للقادة أثناء الأزمة:
– القيادة من الصفوف الأمامية، حيث يجب على القائد إظهار الثقة والثبات، وتولي المسؤولية الكاملة عن الموقف.
– السيطرة التامة على الموظفين، ومعرفة كل ما يدور حولهم، حيث أن إهمال أي أمر مبدئي قد ينتج عنه عواقب وخيمة فيما بعد، ولذلك لا ينبغي تجاهل حتى القضايا الصغيرة الطارئة.
– البقاء في حالة تأهب كامل في مكان العمل، كما يجب على القائد أن يتسم بحسن إدراك العلامات المبكرة للأزمة، وتحذير الموظفين من عواقبها السلبية.
– بذل قصارى جهدهم لمنع الأزمات، وتشجيع التواصل الفعال، إلى جانب السماح للموظفين بمناقشة القضايا والتوصل إلى أفضل بدائل ممكنة للتغلب على الأزمة.
– تشجيع الموظفين على الثبات أثناء الأزمة، والعمل كوحدة واحدة لصالح المنظمة.
– التخطيط الجيد أحد أهم عوامل تجنب حالات الطوارئ، إلى جانب القدرة على اتخاذ القرارات السريعة، والتأكد من أن كل شخص لديه القدرة على العمل أثناء الأزمات.
– تحديد العمليات والأنظمة المهمة التي يجب أن تستمر في العمل من أجل انتظام سير العمل في المنظمة، بالإضافة على تطوير خطط بديلة بمعلومات صحيحة ودقيقة.
– السيطرة على ردود الأفعال السلبية داخل المنظمة، واتخاذ الإجراءات الصارمة ضد أولئك الذين ينشرون الشائعات.
– عدم تجنب الأطراف الخارجية أو أصحاب المصلحة أو وسائل الإعلام، ومواجهتهم بشرح الوضع الصحيح حتى لا تنتشر الشائعات.
يجب أن يسعى القادة جاهدين للخروج من الأوقات الصعبة في أسرع وقت، وتعلم المجازفة وتوضيح أدوار ومسؤوليات الفريق خلال هذا الوقت، وبمجرد الخروج من الأزمة من واجب القائد توصيل الدروس المستفادة حتى لا يرتكب الموظفون نفس الأخطاء مرة أخرى، وعلى الجميع في هذا الوقت العمل بجد واسترجاع صورة المنظمة، والتكيف الجيد مع التغييرات والمواقف الجديدة.
المصدر الرئيسي:
https://www.managementstudyguide.com/role-of-leaders-in-crisis-management.htm