تشير جدولة المشروع إلى تصميم جدول المشروع الذي يحدد مراحل المشروع، والمهام المتضمنة في كل مرحلة، مع مراعاة المهارات وحجم الموارد المطلوبة في كل مهمة، وترتيب حدوثها، والترابط فيما بينها. وفي الغالب، يسهل على مديري المشاريع إنشاء الجدول الزمني الصحيح، إلا أنهم يواجهون صعوبة في إدارة الموارد بذكاء، مما يؤدي إلى حدوث تأخيرات وتناقضات في النواتج المستهدفة.
تتيح جدولة المشروع جمع كافة المعلومات المتعلقة بالمشروع في مكان واحد، بما يتيح التواصل السلس بين مدير المشروع والمعنيين، كما تعمل على تحديد أولويات المهام، وتشكيل هيكل توزيع العمل، وتقسيم المشروع إلى مهام أبسط، ويجب على مدير المشروع تنفيذ التقنية المناسبة لتقييم مدى أهمية المهام وترتيبها حسب الأولوية.
أيضًا، يستطيع مدير المشروع شراء الموارد المناسبة للمهمة بناءً على الوصف التفصيلي لكل مهمة والمهارة المطلوبة لإكمالها، كما يمكنه قياس أداء الموارد واتخاذ التدابير الوقائية استنادًا إلى المعلومات المتوافرة في الوقت الفعلي من خلال الجدولة المسبقة للمشروع. ولذلك، عندما يختار المديرون برنامج جدولة متطور فإنهم يحصلون على تحديثات في الوقت الفعلي على مقياس كل مشروع، مما يعزز التخطيط الاستباقي وإدارة المخاطر المتسقة.
يعتمد تكوين إطار عمل مثالي للجدول الزمني للمشروع على عدة خطوات أهمها تحديد نطاق المشروع، وإبراز المراحل الرئيسية لتقدم المشروع، إلى جانب توضيح الترابط بين المهام المختلفة، وتقييم الطلب على الموارد وتوافرها، فضلًا عن استخدام تقنية الجدولة الصحيحة، والتركيز على المراقبة، والمراجعة، والتحديث المستمر للبيانات.
ومن ثم، تُعد جدولة المشروع مكونًا رئيسيًا يدفع إكمال وتسليم المشروع في غضون الوقت المناسب والميزانية المسموحة، مما يؤدي إلى إدارة المشروع بكفاءة وتحقيق النواتج المستهدفة بالقدر المطلوب.
الكاتب: أنورادا مانسينكا، متخصصة تقنية في مجال التكنولوجيا الحيوية، تعمل في البحث والتحليل وتطوير المحتوى الإعلامي.
المصدر الرئيسي: https://www.saviom.com/blog/what-is-project-scheduling-and-why-is-it-important/