يُعد سرطان الثدي من الأمراض التي تحدث نتيجة نمو غير طبيعي في خلايا الثدي، ما يؤدي إلى تحوّلها إلى خلايا سرطانية قادرة على الانتشار. يُصيب هذا المرض كلاً من الرجال والنساء، إلا أنه أكثر شيوعًا بين النساء. غالبًا ما تكون أعراضه غير واضحة في المراحل المبكرة، لكن يمكن أن تظهر بعض العلامات في المراحل المتقدمة، منها:
- ظهور كتلة أو عقدة صلبة غير مؤلمة في الثدي أو تحت الإبط.
- انتفاخ أو تورم الثدي.
- خروج إفرازات من الحلمة، خاصة إذا كانت تحتوي على دم.
- تغيرات في شكل أو حجم الثدي، أو تجعد الجلد.
- انعكاس في حلمة الثدي أو تغيرات أخرى حول الحلمة.
تجدر الإشارة إلى أن وجود كتلة في الثدي لا يعني بالضرورة الإصابة بالسرطان؛ فقد تكون ناجمة عن تكيسات أو التهابات.
أهمية التشخيص المبكر
يؤدي التشخيص المبكر إلى تعزيز فرص العلاج الناجح وتقليل معدل الوفيات. ولهذا، يُنصح بإجراء الفحوصات الدورية، مثل تصوير الثدي الشعاعي (الماموغرام)، حيث أظهرت الدراسات أن الفحص المبكر يمكن أن يُقلل معدل الوفيات بنسبة تصل إلى 25%.
التغذية السليمة للوقاية من السرطان
للتغذية دور هام في الوقاية من السرطان، حيث إن بعض الأطعمة يمكن أن تقلل من احتمالات الإصابة أو تطورها، بينما يمكن لأخرى أن تزيد من المخاطر. ينصح بالتركيز على تناول الأغذية الغنية بالألياف ومضادات الأكسدة، مثل الفواكه، والخضروات، والحبوب الكاملة، لما لها من قدرة على حماية الخلايا من التلف وتثبيط النمو غير الطبيعي. كذلك، يفضل الحد من تناول اللحوم الحمراء والمعالجة والأطعمة الغنية بالدهون المشبعة والسكريات، حيث تربط بعض الدراسات بين استهلاكها المفرط وزيادة احتمالية الإصابة ببعض أنواع السرطان. أما عن السكريات، فلا تعد عاملًا مباشرًا في الإصابة بالسرطان، لكن تناول كميات كبيرة من السكريات قد يُسهم في زيادة الوزن، وهو ما يرتبط بعدة أنواع من السرطانات، منها سرطان الثدي. للحصول على سكريات طبيعية، يفضل تناول الفواكه باعتدال بدلاً من الحلويات المصنعة.
ورم الغدد الليمفاوية: الأعراض والعلاج
يُعد ورم الغدد الليمفاوية (الليمفومة) من الأورام التي تصيب الجهاز الليمفاوي، الذي يلعب دورًا محوريًا في دعم الجهاز المناعي. هذا الورم يمكن أن يتطور في أي من العقد الليمفاوية بالجسم، بما في ذلك تلك الموجودة تحت الإبط أو الرقبة. من أبرز أعراضه:
- تضخم في العقد الليمفاوية دون ألم.
- الشعور المستمر بالإرهاق.
- التعرق الليلي المفرط.
- فقدان غير مبرر للوزن.
- الحمى.
خيارات العلاج
تختلف خيارات العلاج وفقًا لنوع الورم ومرحلة المرض، وتشمل:
- العلاج الكيميائي: حيث تُستخدم أدوية خاصة للقضاء على الخلايا السرطانية.
- العلاج الإشعاعي: يُستخدم فيه الإشعاع لاستهداف الخلايا السرطانية وتدميرها.
في الختام، توصي ميدأوشن بالالتزام ببرامج الفحص المبكر والاهتمام بالصحة العامة لتحقيق الوقاية وتجنب مخاطر الأمراض السرطانية.