قد يتعرض ناشري المحتوى والمسوقين والمعلنين إلى عواقب وخيمة وغرامات باهظة بسبب جهلهم بالقوانين الرقمية التي يجب عليهم الالتزام بها، مثلما يحدث عند تجاهلهم لقائمة روبنسون؛ فما المقصود بهذه القائمة؟
هي خدمة مجانية متاحة للمستهلكين ومخصصة لاستبعاد الإعلانات المخصصة للمستخدم بعينه، بحيث لا يتلقى الأشخاص المُسجَّلين بها أي شكل من أشكال التواصل الإعلاني بدون موافقتهم، وتستند إلى ما ينص عليه النظام الأوروبي العام لحماية البيانات GDPR من ضرورة الحصول على موافقة صريحة من المستخدمين قبل توجيه أي اتصال إعلاني إليهم.
حين تتجاهل الشركات هذه القائمة وتوجه اتصالًا إعلانيًا إلى أحد المُسجَّلين بها، حتى وإن حدث ذلك عن طريق شركات أخرى تابعة لها أو متعاقدة معها، فإنها تتعرض لعقوبات كبرى، ولا ترتبط قائمة روبنسون بالنظام الأوروبي فقط، بل ترتبط بقوانين رقمية محلية أخرى تستند إليها قرارات العقوبات.
ولكي تتفادى الشركات والجهات المعلِنة خرق هذه القوانين، عليها أن تنتبه إلى قائمة روبنسون وأن تراعي المتطلبات التالية عند توجيه إعلانات مخصصة إلى المستخدمين:
- تحديد اسم الشخص المرسِل للإعلان داخل الرسالة الإعلانية الإلكترونية.
- الإشارة بوضوح إلى طبيعة هذا الاتصال الإلكتروني كإعلان.
- توفير خيار يُمكّن مستلم الرسالة الإعلانية من الاعتراض على معالجة بياناته لأغراض ترويجية من خلال عملية بسيطة ومجانية، وذلك أثناء جمع بياناته وفي كل تواصل إعلاني يُرسَل إليه.
[elfsight_social_share_buttons id=”1″]