تتركز سياسة نظام إدارة المخاطر على التنبؤ بالمخاطر المحتملة وتقدير احتمالية حدوثها وشدتها ومستوى خطورتها، إلى جانب تنفيذ خطط المعالجة مع توفير الموارد اللازمة لها، ومن هنا يُمكن الاستفادة من دروس وتجارب الشركات الأخرى في إدارة المخاطر، والاستفادة أيضًا من أفضل الممارسات في المشاريع الأخرى، وذلك من خلال التركيز على عوامل مُحددة ومنها:
تحديد مصادر المعرفة ذات الصلة بإدارة المخاطر
حدد مصادر المعرفة الموثوقة وذات الصلة بإدارة المخاطر كخطوة أولى للتعلم من المشاريع الأخرى، وابحث في قواعد البيانات أو المجلات أو مواقع الويب أو المدونات أو الملفات الصوتية أو الندوات عبر الإنترنت التي تغطي موضوعات إدارة المخاطر في مجال عملك، كما يمكنك طلب توصيات من الأقران أو الخبراء أو الأطراف المعنية ذوي الخبرة في إدارة المخاطر.
تحليل دروس إدارة المخاطر وأفضل الممارسات
استخدم تقنيات مختلفة لتحليل دروس إدارة المخاطر ولمعرفة أفضل الممارسات في المشاريع الأخرى، وتتمثل هذه التقنيات في مقارنة فئات المخاطر مع مشروعك الخاص أو مصادر هذه الفئات أو تأثيراتها أو احتمالاتها أو استجاباتها.
بالإضافة إلى ذلك، يمكنك تطبيق التفكير النقدي لتقييم دروس إدارة المخاطر أو لتقييم أفضل الممارسات في سياق مشروعك، مما يوفر لك رؤى مفيدة في عملك.
التخطيط لكيفية تنفيذ دروس إدارة المخاطر وأفضل الممارسات
استخدم أدوات متنوعة لدمج دروس إدارة المخاطر ولدمج أفضل الممارسات من المشاريع الأخرى في خطة إدارة المخاطر الخاصة بك، مثل: إنشاء مصفوفة إدارة المخاطر أو لوحة معلومات تعرض فئات المخاطر أو مصادرها أو تأثيراتها أو احتمالاتها أو استجاباتها، كما يمكنك تحديد أهداف إدارة المخاطر أوغاياتها أو مؤشراتها أو معاييرها لقياس التقدم المحرز في الأداء، فمن المهم جعل فريق عملك والأطراف المعنية على دراية بخطة إدارة المخاطر الخاصة بك مع طلب دعمهم.
رصد تنفيذ إدارة المخاطر ومراقبتها
يجب عليك القيام بذلك للتأكد من فاعلية دروس إدارة المخاطر وفاعلية أفضل الممارسات –المستمدة من المشاريع الأخرى- واتساقها مع المشروع الخاص بك.
بالإضافة إلى ذلك، يمكنك مراجعة الجودة أو تقييمها أو تقييم دقتها، أو مراجعة المعلومات الخاصة بعملك أو وثائق إدارة المخاطر للتحقق من الامتثال للمعايير بمساعدة المشاريع الأخرى، كما يجب عليك تعديل خطة إدارة المخاطر الخاصة بك أو تحديثها أو مراجعتها، وذلك بناءً على التعليقات عليها أو نتائجها، وأخيرًا يجب الاعتراف بالإنجازات التي تحققت من تنفيذ دروس إدارة المخاطر، وأفضل الممارسات المستمدة من المشاريع الأخرى.