يشير تطوير الموظفين إلى المبادرات التي تتخذها المنظمات لتعزيز مهارات موظفيها باستمرار ورفع مستوى معرفتهم الحالية مع مرور الوقت، وترفع أنشطة تطوير الموظفين والدورات التدريبية من اعتماد الموظف على مهاراته وتجهزه للعمل في الظروف غير المتوقعة، ويمكن للموظفين من خلال التدريب الوصول لأفضل مستويات الإنتاج والمساهمة بشكل أكثر فعالية في نجاح المنظمة.
يعتبر الدافع هو أحد العوامل الرئيسية التي تساعد في استخراج الأداء الأفضل من الموظفين، ومن الضروري أن تجعل موظفيك يشعرون بأهميتهم في النظام إذا كنت تنتظر منهم تحقيق أداءً جيدًا، ولذلك يلعب الدافع دورًا أساسيًا في تطوير الموظفين.
شجع الموظفين على المشاركة في الدورات التدريبية والندوات والمؤتمرات أو أي مبادرات أخرى من شأنها أن تساعدهم على اكتساب دروس جديدة، ويحتاج محترفو الموارد البشرية أو مديرو الفريق إلى إقناع الموظفين بالكيفية التي ستساعدهم بها برامج التدريب المختلفة على تطوير مهاراتهم والاستفادة منها على المدى الطويل.
يحتاج مديرو الفرق إلى التفاعل مع الموظفين وإيضاح الدور الذي يمكن أن تلعبه برامج التدريب في مساعدتهم على النمو مهنيًا وشخصيًا، وبصفتك قائدًا للفريق فإن دورك لا يقتصر فقط على تصميم برامج التدريب أو أنشطة تطوير الموظفين، بل أيضًا تحفيز الموظفين وتشجيعهم على الحضور بقناعة تامة.
لا تتوقع حضور الجميع في المكان لمجرد أنك أرسلت بريدًا إلكترونيًا أو وزعت ملصقًا على الموظفين. تحتاج حقًا إلى إبراز أهمية برامج التدريب وما يمكن أن يكتسبه الفرد من مهارات أو معارف أو تعلم جديد نتيجة لمثل هذه التدريبات، واترك لهم المساحة التي يتوصلون من خلالها إلى مشكلاتهم والتحديات التي يواجهونها في عملهم اليومي.
