ينتشر استخدام الذكاء الاصطناعي في التسويق الإلكتروني يومًا بعد يوم، حيث يوظّف 80% من خبراء التسويق شكلًا ما من أشكال الذكاء الاصطناعي في أعمال التسويق عبر الإنترنت بحسب منصة Statista المتخصصة في إحصائيات السوق، نظرًا لإمكانيات التعلم والتقييم الذاتي والقدرة على أداء الكثير من المهام التسويقية، مثل أتمتة المهام وتخصيص الحملات وتحليل البيانات، وتنفيذ آلاف – بل ملايين – العمليات المكررة بحيث يتفرغ المسوِق للمهام الاستراتيجية التي تحتاج ذكاءه البشري.
وهناك أربعة أنواع من الذكاء الاصطناعي يمكنك استخدامها:
- التفاعلي: لا يخزن البيانات، بل يستخدم تقنية الذكاء الاصطناعي فقط في الاستجابة للمحفزات.
- محدود الذاكرة: يخزن البيانات ويعتمد عليها في التنبؤ استنادًا إلى نموذج تدريبي مُنشأ مسبقًا ثم يخزن التنبؤات.
- نظرية العقل: نوع لا يزال محدودًا وقيد التطوير، بحيث يتفاعل مع أفكار البشر ومشاعرهم لفهم احتياجاتهم وتلبيتها.
- الوعي الذاتي: نوع لم يتم الوصول إليه بعد، و يتمتع بوعي ذاتي بطبيعة البشر وبمكانته في العالم وتفاعله مع عناصره.
إليك مميزات استخدام الذكاء الاصطناعي في المهام التسويقية:
* الوقوع في أخطاء أقل بكثير من الأخطاء البشرية في جوانب مثل العمليات الحسابية والتدقيق الإملائي ومواعيد التسليم، نظرًا لطبيعته الآلية التي تتفادى ما قد يتعرض له البشر من تشتيت.
* لا يحتاج إلى الراحة، فالأنظمة يمكنها العمل على مدار الساعة لأيام عديدة حسب المدة التي تُبرمج عليها، وبالتالي يمكنك إنجاز المهام الكبرى في مدة أقل.
* إمكانية تحليل كم هائل من البيانات في وقت قصير بشكل متسق وبأقل نسبة من الخطأ.
لكن الذكاء الاصطناعي يحمل أيضًا مشكلات في العمل التسويقي، مثل:
* الافتقار إلى الحس الإبداعي: قدرات الذكاء الاصطناعي لا تكفي لابتكار أفكار جديدة من نوعها، فيتوقف عند إمكانية تنفيذ الأفكار والخطط التي يبتكرها البشر.
* الافتقار إلى الطابع الشخصي: عادةً ما يكون التواصل الشخصي مع الجمهور هوالوسيلة الأفضل لبناء علاقة وثيقة مع الجمهور، ولا يمكن للذكاء الاصطناعي حتى الآن محاكاة هذا التواصل، ويمكن أن يؤدي الاعتماد على أسلوبه الآلي الجامد في التواصل إلى حدوث فجوة بينك وبين جمهورك.
[elfsight_social_share_buttons id=”1″]