يُعد عالم وسائل التواصل الاجتماعي ساحة دائمة التطور يمكن من خلالها التعرف على أحدث مستجدات الوضع الحالي، ونذكر فيما يلي الفئات الست الأساسية لوسائل التواصل الاجتماعي، ولكلٍ منها خصائصها الفريدة ونقاط قوتها التسويقية.
1- شبكات التواصل الاجتماعي: تمثل المنصات التي تُمكن الأشخاص ذوي الخلفيات المتشابهة أو من لديهم نفس الاهتمامات من التواصل عبر الإنترنت مثل فيسبوك، وتويتر، وإنستيجرام، وهي المنصات الأقوى في الوقت الحالي، على الرغم من اعتبار عام 2020 عامًا محوريًا للعديد من الشبكات المنافسة الجديدة.
2- الأخبار الاجتماعية: هي مواقع تجميع الأخبار التي تتيح للمستخدمين نشر روابط الأخبار إلى مواقع خارجية، حيث يمكن للمستخدمين الآخرين بعد ذلك التصويت على عمليات الإرسال بالصعود والهبوط بما يؤثر على ظهورهم العام، بما يعني أن الروابط التي تحتوي على أكبر عدد من الأصوات هي الأكثر ظهورًا، ويُعد موقع Reddit من أفضل الأمثلة على هذه المواقع.
3- المدونات الصغيرة: تتيح منصات التدوين المصغرة للمستخدمين نشر مدخلات قصيرة مكتوبة يمكن أن تتضمن روابط لمواقع المنتجات والخدمات، ويُعد تويتر من أكثر منصات التدوين شهرة بعدد مستخدمين يزيد عن 321 مليون مستخدم نشط شهريًا.
4- المواقع المرجعية: تُستخدم مواقع وضع الإشارات المرجعية لحفظ الروابط وتنظيمها من عدد كبير من المصادر والمواقع عبر الإنترنت، وتسمح هذه المواقع عادةً للمستخدمين بتوسيم “tag”هذه الروابط أو تصنيفها، مما يسهل مشاركتها مع مجموعات محددة من المتابعين، ويُعد موقع Pinterest مثالًا رائعًا على نجاح المواقع المرجعية مع أكثر من 300 مليون مستخدم نشط شهريًا.
5- مشاركة الوسائط: تسمح منصات مشاركة الوسائط للمستخدمين بمشاركة مجموعة من الوسائط عبر الإنترنت، وبشكل عام تُهيمن الصور والفيديو على هذه المواقع، ويُعد موقع اليوتيوب أحد أشهر منصات مشاركة الوسائط في العالم منذ إطلاقه.
6- المدونات الاجتماعية: في كثير من الأحيان، تكون مشاركة رسالة أساسية عبر الإنترنت دون الحفاظ على موقع ويب مستضاف ذاتيًا كافيًا بدرجة كبيرة للعلامة التجارية، ويمكن من خلال هذه المدونات تقديم الخدمة المجتمعية الأساسية، ومساعدة المتصلين في الوصول إلى الجماهير بأقل قدر من الضجة، ومن بين أمثلة المدونات الاجتماعية تظهر منصة Medium وهي منصة نشر مخصصة لما يسمى بالصحافة الاجتماعية، وTumblr وهي منصة تدوين صغيرة مصممة لمشاركة الوسائط المتعددة.
